![]() |
بعد تحقيقه للقب الدوري الوطني للمحترفين، للمرة الثانية تواليا، والتي ضمنت له مشاركة بمونديال الأندية للمرة الأولى بتاريخه، استقطب المغرب التطواني بعض اللاعبين بغية تعزيز تركيبته البشرية .
والتي من خلالها ينوي المحافظة على لقبه للدوري الوطني للمحترفين، وأيضا مشاركة طيبة في مونديال الفرق بعد أشهر قليلة، وبعدها، تمني مسيرة موفقة بكأس عصبة الأبطال الأفريقية وفي قراءة مبسطة للاعبين الذين جلبهم الفريق التطواني، نجده ركز هذه المرة على لاعبين ذوي خبرة كبيرة على المستويين المحلي وحتى الدولي، نخص بالذكر هنا، لاعب فريق فيتوريا غيماريتش البرتغالي، واتحاد جدة السعودي، الودادي السابق، فوزي عبد الغني، وأيضا، مهاجم فريقي الرجاء الرياضي والوداد الرياضي والمنتخب الوطني محسن ياجور، ناهيك عن المخضرم، رفيق عبد الصمد، الذي سبق وأن جاور فرق أولمبيك خريبكة، الوداد الرياضي و أولمبيك آسفي في فترات فائتة.
فوزي عبد الغني، "الجناح الجوكر"
لا يختلف اثنان في كون اللاعب فوزي عبد الغني، لاعب ذو تجربة احترافية محترمة، خاصة وأنه لعب في دوررين مخلتفين، و ساهم إلى حد بعيد في إضفاء لمسة جديدة على خط هجوم فريقيه السابقين، فيتورغيا غيماريتش، وأيضا اتحاد جدة السعودي، رغم الإصابة التي كانت قد ألمت به، وحرمته من مواصلة المشوار مع فريق النمور الجدواية.
انتداب الفريق التطواني للاعب مثل فوزي عبد الغني، سيعطي الاضافة بالتأكيد لخط هجوم الفريق الشمالي، الذي يعتمد كثيرا على الكرات القصيرة والتسللات الجانبية، خاصة مع لاعبين سريعين، كعبد الغني، الذي عُرف بخفته وسرعته.
رفيق عبد الصمد: "صانع ألعاب بذكرى المناصفي"
حين حقق فريق المغرب التطواني لقبه الأول على مستوى البطولة الوطنية، لاحظ الجميع الدور الذي قام به صانع ألعاب الفريق آنذاك، عبد الرزاق لمناصفي، الذي كان العقل المدبر لكل العمليات تقريبا التي كان يقودها خط هجومي قوي لفريق الحمامة البيضاء.
بعد التتويج الأول ذاك، غادر لمناصفي فريقه متوجها صوب الوداد الرياضي، لتغادر معه الكرة الشاملة المعتمدة على اللعب القصير، والتمريرات في العمق، وهو ما جعل الفريق الشمالي يضيع لقب البطولة الوطنية لصالح الرجاء الرياضي، قبل أن يسترده بصعوبة بالغة الموسم الماضي من نفس الفريق.
انتداب لاعب بخبرة وطريقة لعب عبد الصمد رفيق، يحيلنا أكثر على الخطة التي كان يستعملها المدرب عبد العزيز العامري قبل موسمين مع فريقه، أي اعتماده على لاعبي ارتكاز، بقيادة أحمد جحوح ونصير الميموني، وترك مهمة توزيع اللعب لرفيق عبد الصمد، مع الاعتماد على لاعبين جناحين ورأس حربة، وهي الخطة التي يرتاح فيها لاعبو بطل المغرب بشكل كبير جدا، لذلك يظهر جليا أن الهدف من جلب لاعب من طينة عبد الصمد رفيق، هو الاستمرار في نفس نهج "التيكيتاكا" التطوانية.
محسن ياجور:" متمم للعمليات بثوب العالمية"
مهاجم هداف، بخبرة وحنكة محسن ياجور، أكيد أنه سيقدم الإضافة لكتيبة عزيز العامري، لا سيما وأن طريقة لعب هذا الأخير، تحتاج للاعب يجيد إتمام الفرص السانحة للتسجيل جيدا، وأيضا، راكم من التجارب الشئ المهم، لا على المستوى الدولي، مونديال الأندية، ولا على المستوى الافريقي، عصبة الأبطال الأفريقية.


0 التعليقات:
إرسال تعليق